اجتمع المكتب المسير للمجلس البلدي لمدينة الخميسات يومه الاربعاء 11 مارس 2015 ابتداء من الساعة 11 صباحا بمكتب السيد رئيس المجلس البلدي وبحظور السيد الكاتب العام للبلدية والسيد   حسن الخنفري المسؤول عن مصلحة الممتلكات والسيد نور الدين الديوري عن قسم التحرير وبعد اكتمال النصاب القانوني للحظور تدخل السيد رئيس المجلس البلدي فشكر الحظور على تلبية الدعوة لتدارس ملف تصميم تهيئة المدينة والدي اصبح حديث الساعة بالمدينة وبدأت بعض الصحف المكتوبة والالكترونية والشارع العام يتداولون القرار الدي سيصدر عن المجلس البلدي.

وقرر المكتب المسير انعقاد دورة حول هدا الملف يومه الثلاثاء 28 ابريل 2015 وبعد النقاش الدي دار بين الرئيس وأعضاء المكتب قرروا ان يحيلوا الملف على لجنة التعمير للبث فيه كما قرر المكتب المسير أن ينشر جميع الملاحظات التي تهم المشروع على الصحف الوطنية وكدا ببهو البلدية لكي يبقى المواطن على اطلاع لانه هو  المعني الاول بالامر

وتبقى الاسئلة المطروحة والغامضة في بعض الاحيان كالتالي ,هل فعلا هناك نية صادقة حيال هدا الملف كما نتمنى ان تطغى عليه روح المواطنة وليست المصالح الشخصية والنفعية ,لان المواطن الخميسي والزموري طالت انتظاراته في عدة مجالات ويتسائل هل فعلا تصميم التهيأة سيخدم ساكنة المدينة وهل ستتوفر فيه المواصفات التي ينتظرها المواطن, ومن بين هده الملفات : 

الجامعة : فالى حدود الساعة لا زال الطالب الخميسي بعد حصوله على شهادة الباكلوريا يعاني من غياب الجامعة ويتوجب عليه الانتقال الى الرباط او القنيطرة ثم يبدأ البحث عن السكن الجامعي او الخاص هدا ان ساعفه الحظ في الحصول على منحة 

المستشفى : الساكنة باقليم الخميسات والمدينة هي بدورها تعاني من خصاص تقريبا في جميع الاختصاصات والاعطاب المستمرة في جهازي الراديو والسكانير حيث اغلب الناس البسطاء والفقراء  يفرض عليهم ان يتوجهوا الى مستشفى ابن سينا بالرباط هدا ان كانت سيارة الاسعاف متوفرة دون ان ننسى الشباك المخصص للمستفيدين من نظام التغطية الصحية الدي يعاني الاكتظاض وسوء المعاملة من بعض العاملين بهده المصلحة دون ان نهمل ملف بعض النساء الحوامل لدى الوضع اللواتي يطلب منهن التوجه الى مستشفى ابن سينا بالرباط واغلب هده الشريحة فقراء دون اهمال كون المستشفى لم يعد قادر على استقبال المرضى حيث يجب ان تتوفر المدينة على مستشفى اقليمي بمواصفات عالية واختصاصات متعددة 

الحي الصناعي : بعد اغلاق شركة الخياطة لصاحبها السيد العلمي التازي والدي كان يشغل انداك ما يقارب 450 فتاة اصبح الحي مهجورا تقريبا الا معمل صغير للحدادة وقاعات للحفلات اما باقي المحلات فجلها مغلوقة, الحقيقة نريد حي صناعي بمواصفات عالية لكي يستفيد شابات وشباب المدينة العاطلون 

كما ان هناك خصاص كبير  في دور الشباب حيث لا يعقل ان تتوفر مدينة من حجم الخميسات والتي اعطت ابطال رياضيين وفنانين في شتى الميادين الا على  دار الشباب 20 غشت التي هي بدورها تحتاج  الى اصلاحات ودار الشباب والقاعة  المغطاة محمد الزرقطوني  والتي لا تتوفر على معايير صحية والقاعة الرياضية المتعددة الاختصاصات في حين نجد الساكنة في الجهة الاخرى من المدينة لم يحالفها الحظ كي تستفيد من دور الشباب وقاعات رياضية الشيء الدي استفادت منه ساكنة هده الجهة هو مستشفى اقليمي بدون مواصفات, وسجن محلي  ومقبرة والتي اصبحت غير قادرة على دفن الموتى وهل تصميم التهيئة أخد بعين الاعتبار انشاء مقبرة جديدة

دون ان ننسى افتقار المدينة لمناطق خظراء ومسابح بمواصفات عالية وسوق اسبوعي وسوق بلدي ومحطة طرقية ومسرح بلدي 

وفي الختام نتمنى ان يرى النور مشروع التهيئة كي تتحقق للساكنة كل ما تتمناه وان نعمل سويا كي نحارب جيوب المقاومة وان نكون عند حسن ضن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله